الصفحة الرئيسية » ترجمة الشيخ

أولاً: اسمه ومولده:

 هو الشيخ الكاتب والداعية الإسلامي: أبو شِهاب الدين؛ عاطِف بن محمَّد بن عبد المُعِز بن عبد المُهْدي بن السيد بن عليِّ بن عيسى بن عليِّ بن محجُوبِ بن مَطرود بن أبي رُقية بن يحيى بن عليوة بن جابر الصغير بن عامر بن جابر الكبير بن حمَّاد بن سلامة بن هند (وإليه تنسب قبائل الهنادي) بن سلام بن ذياب بن رافع بن قاسم بن مرا بن أبي الليل بن مسعود بن أحمد بن كعب بن رافع  (قائد بني سليم عند دخولهم إلى بلاد المغرب العربي) بن حماد بن حكيم بن حصن بن علاق بن عوف بن بهثة بن سُليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، من ولد إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام، الهِندَاوي، السُّلَمي نسبًا، الفَيومي مولدًا، ثم القَاهري إقامة، السَّلفي منهجًا، يرجع نسبه التاريخي إلى قبائل الهنادي؛ وهي بطن من بطون قبائل بني سُليم العربية، المهاجرة إلى بلاد المغرب العربي، ثم منها إلى مصر.

ولد في الخامس والعشرين من شهر رمضان في عام (1397هـ - 1977م)، في قرية المُشَرَّك قِبلي، بمدينة يوسف الصديق، بمحافظة الفيوم في مصر، وأصيب بإعاقة في قدمه اليسرى في الثالثة من عمره.

ثانيًا: شيوخه وإجازاته:

بدأ حفظ القرآن في صغره في كُتاب المسجد، وأتمه في الخامسة عشرة من عمره، وراجعه على عدد من شيوخ قريته، ثم التحق بمعهد القراءات بالفيوم للدراسة الشرعية لمدة عامين، وبعد عدة سنوات انتقل إلى  محافظة الجيزة وحصل على إجازة من فضيلة الشيخ المقرئ عبد المنعم بن جبريل بن حمور الجيزي الأزهري، برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية.

أما العلوم والمعارف الشرعية فقد أخذها على عدد من المشايخ والعلماء الأجلاء؛ منهم:

1- الشَّيخ العلامة أحمد بن عبد المعز بن عبد المهدي الفيومي الأزهري الكفيف (ت: 2002م)، خطيب الفيوم المفوه، وعالمها الحافظ، ونزيل اليمن لسنوات طويلة، فهو (عمه وعمدته) في جميع العلوم والمعارف الشرعية كالتفسير والعقيدة والفقه والدعوة، وقرأ عليه ولازمه قرابة ست سنوات في قريته ومدينة الفيوم.

2- الشَّيخ الفقيه سيد الفيومي الأزهري، أفاد منه في الفقه والدعوة في مدينة الفيوم.

3- الشَّيخ العلامة عبد القادر شيبة الحمد (ت: 1440هـ)، حضر بعض مجالسه في التفسير والعقيدة في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وأفاد من كتبه ومؤلفاته.

4- الشَّيخ الفقيه محمد بن محمد المختار الشنقيطي، حضر بعض مجالسه في الفقه في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وأفاد من فقهه وشروحه وتسجيلاته.

5- كما أفاد كثيرًا وتأثر جدًا بعلوم الشَّيخ العلامة ناصر الدين الألباني (ت: 1420هـ)، والشَّيخ المفتي عبد العزيز بن باز (ت: 1420هـ)، والشَّيخ الفقيه عطية محمد سالم (ت: 1420هـ)، والشَّيخ الفقيه محمد بن صالح العثيمين (ت: 1421هـ)، والشَّيخ العلامة صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، والشَّيخ الفقيه عبد الرحمن العجلان، من خلال كتبهم وتسجيلاتهم الكثيرة النافعة خاصة بإذاعة القرآن ونداء الإسلام السعودية، وأكثر من مطالعة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، وابن رجب الحنبلي، والشمس الذهبي، وغيرهم.

أما شيوخه في الإجازة والرواية الحديثية، فقد أجازه جمع كبير من المشايخ والمسندين في العالم الإسلامي والعربي وبلاد الهند وغيرها، منهم:

الشيخ المعمر عبد الرحمن بن شيخ بن علوي الحبشي الحضرمي، والشيخ المعمر عبد الوكيل بن عبد الحق الهاشمي، والشيخ المعمر محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق آل الشيخ التميمي، والشيخ المعمر المحقق زهير بن مصطفى الشاويش الميداني، والشيخ المعمر ظهير الدين الرحماني المباركفوري، والشيخ المعمر عبد الرحمن بن عبد الحي الكتاني المغربي، والشيخ المعمر محمد إسرائيل الندوي السلفي، والشيخ المعمر القاضي محمد بن إسماعيل العمراني اليمني، والشيخ المعمر محمد بن عبد الله الشجاع آبادي، والشيخ المعمر قاسم بن إبراهيم بن حسن البحر القديمي اليمني، والشيخ المعمر معوض عوض إبراهيم الأزهري المصري، والشيخ المعمر علي محمد توفيق النحاس المصري، وغيرهم كثير من المشايخ والمسندين.

كما حصل له سماع الكتب الستة بكاملها على عدد من المشايخ، وكذلك الموطأ بروايتي الليثي والشيباني، والأدب المفرد، وبر الوالدين للبخاري، وبلوغ المرام، وعمدة الأحكام، والأربعين النووية، والشمائل المحمدية، والأوائل السنبلية، ونخبة الفكر، والعقيدة الطحاوية، والواسطية، وأصول السنة لأحمد، وأصول السنة للحميدي، والقصيدة الحائية لابن أبي داود، وكتب الشيخ المجدد التميمي كالأصول الثلاثة، وكتاب التوحيد، وكشف الشبهات، ومنظومة سلم الوصول في التوحيد للحكمي، والمقدمة الجزرية، وتحفة الأطفال، والآجرومية، والورقات للجويني، ومختصر أبي شجاع الشافعي، وغيرها من المسموعات.

كما أن الشيخ بفضل الله تعالى قد أجاز بكتبه ومروياته ومسموعاته الكثير من طلاب الحديث والرواية والعلم في أرجاء المعمورة من شتى البلاد والبقاع، وله العديد من المشاركات في هذا الباب في القنوات والغرف الصوتية والدعوية على الشبكة أيضًا.

ثالثًا: عمله ونشاطه الدعوي:

عمل الشيخ في مسيرة حياته مدرسًا ومحفظًا للقرآن في عدد من المعاهد الدينية الحكومية والخاصة، وإمامًا وخطيبًا وداعيًا إلى الله في الكثير من مساجد الأوقاف المصرية، والجمعية الشرعية، والمساجد الأهلية، ومراكز الشباب، بالفيوم والقاهرة والجيزة، وكاتبًا إداريًا في التربية والتعليم الحكومية بالفيوم بمصر.

رابعًا: كتبه ومؤلفاته:

للشيخ العديد من الكتب والبحوث والمؤلفات؛ منها:

- مجالات الدعوة في القرآن وأصولها. طبع عام 2006م في مكتبة أولاد الشيخ للتراث بالهرم في الجيزة.

- (ثبت) فتح الرب العلي إلى مرويات وأسانيد الفيومي.

- هداية السائرين إلى جنات رب العالمين.

- سبيل الرشاد إلى صحيح الدين والاعتقاد.

- المختصر في مسائل الإيمان بالقدر في ضوء الكتاب والسنة وعقيدة أهل الأثر.

- مختصر المذهب في حكم التمذهب، وموقف المنهج السلفي منه.

وغيرها من الرسائل والمؤلفات.

خامسًا: صفحاته على الشبكة:

للشيخ العديد من الصفحات والمقالات والصوتيات المنتشرة في المواقع على الشبكة المعلوماتية (الإنترنت)، يمكن أيضًا الاستفادة منها، ومن أشهرها:

1- صفحة الشيخ في موقع الألوكة:

http://www.alukah.net/authors/view/sharia/2105

2- صفحة الشيخ في الشبكة الإسلامية (إسلام ويب):

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=lecview&sid=1399

3- صفحة الشيخ في الفيس بوك:

https://web.facebook.com/people

مع التنبيه الدائم على:

أن بعض ما ينشر في تلك الصفحات إنما هي كتابات وتسجيلات قديمة، ولا يزال الشيخ يعيد النظر فيها ويقوم بإجراء التعديل عليها أو الحذف منها أو الإضافة إليها، ولهذا يرجى الرجوع بصفة دائمة إلى ما يتم نشره هنا في الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى للوقوف على آخر ما اعتمده الشيخ من المقالات والكتب والتسجيلات للدروس والخطب والمحاضرات.

وللمزيد يراجع ثبت الشيخ (فتح الرب العلي في أسانيد ومرويات الفيومي) وسوف تصدر منه نسخة منقحة قريبًا إن شاء الله تعالى، لأن النسخة المنشورة القديمة لا يعتمد عليها كما قال الشيخ إلا في القليل منها. 

إجازة الشيخ المقرئ عبد المنعم جبريل في القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم

إجازة الشيخ المعمر محمد الشجاع آبادي

إجازة الشيخ المعمر عبد الوكيل الهاشمي في الصحيحين