قصيدة: عروسٌ هي القدس | |
![]() |
||
الكاتب : شعر الشيخ عاطف عبد المعز الفيومي |
![]() |
|
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد صلى الله عليه وآله أجمعين. أما بعد: فهذه قصيدتي بعنوان: عروسٌ هي القدس:
عَرُوسٌ هيَ القُدسُ، أَرضٌ تَسَامتْ وَزِينَتْ بِأقْصَى وَرُسْلٍ كِرامِ هَواها بِلَيلى عَبِيرٌ يَطُوفُ وَقَلبِي يُغَنِّي حَدِيثَ الغَرَامِ إلَيهَا تَوَالَتْ شُمُوسٌ أَطَلَّتْ بِنُورٍ أَضَاءتْ دَيَاجِي الظَّلامِ وَمَجدٌ تَلِيدٌ إلَيها تَسَامَى وَذِكرٌ تَعَالى بِخَيرِ الكَلامِ وَفَتحٌ مَجِيدٌ أَتاها بِصَحبٍ كِرامٍ، فَنالَتْ عَظِيمَ الوِسَامِ فَكانَتْ سَلامًا لِعَدلٍ وَعَهدٍ وَكانَتْ مَناراً بِأَرضٍ وَشَامِ فَيا قُدْسُ، إنِّي أَسُوقُ العَطَايا وَأُهدِي المَنَايا لِيومِ الحِمَامِ وَأَسقِي فؤادِيْ بِعَذبِ النَّشيدِ بِحُبِّ الجِهَادِ العَظيمِ المَقامِ وَيا قُدسُ، إنِّي بِدَربِ الرَّسولِ أُعِدُّ السَّرايا كَطَوقِ الحَمامِ لأَحمِي ثَراكِ المَجِيدَ التَّلِيدَ وَأَحمِي ضِعَافًا بِعَزمِ الهُمامِ وَأَقضِي شَهِيدًا لِرَبِّي وَدِينِي وَأَحيَا هَنِيئًا بِدَارِ السَّلامِ هُنَاكَ النَّعيمُ الكَبيرُ الطَّرِيرُ وَعَيشٌ رَغِيدٌ لِقَومٍ كِرامِ وَطَيرٌ وَخَمرٌ وَنَهرٌ مُصَفَّى وَحُورٌ حِسانٌ لأَهلِ القِيامِ وإمَّا سَأَحْيَا بِفَتحٍ عَزِيزٍ وَسدٍّ مَنِيعٍ لِمَكرِ اللِّئامِ وَأَحيا كَرِيمًا بِنَصرِ الإلهِ وَتَحْيا الرَّوابي بِمَاءِ الغَمامِ وَتَحْيا نُفُوسٌ بِشَرعٍ وَنُورٍ وَعَدلٍ وَأَمنٍ وَخَيرِ السَّلامِ.
القصيدة مسموعة على هذا الرابط قصيدة عروس هي القدس . للشيخ عاطف الفيومي .. أداء إبراهيم ايت عمرو المغربي
نشر في شبكة الألوكة |
||
![]() |
العودة إلى الخلف | اطبع هذه الصفحة | أضف هذا الموقع للمفضلة لديك |