من
فضائل الحج أنه
مكفِّر للذُّنوب والخطايا، فإذا حجَّ العبد راجيًا به وجْهَ
الله تعالى، رجع وقد عَفا الله عنه، وأخرَجَه من ذنوبه
وسيِّئاته كيَوْمِ وُلِد، ففي الحديث عن أبي هريرة - رضي
الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله- صلَّى الله عليه وسلَّم -
يقول: ((من حجَّ، فلم يَرْفث، ولم يفسق، رجَع كيوم ولدَتْه
أمُّه))؛ متَّفقٌ عليه.
ومن فضائله أنه
طريق إلى الجنَّة ونعيمِها؛ ففي الحديثعن أبي هريرة - رضي
الله عنه - أنَّ رسول الله- صلَّى الله عليه وسلَّم - قال:
((العُمْرة إلى العمرة كفَّارةٌ لما بينهما، والحجُّ المبرور
ليس له جزاءٌ إلاَّ الجنة))؛ متَّفقٌ عليه.
ومِن فضائله أنَّه
مِن أفضل الجهاد عند الله تعالى؛ ففي الحديث عن عائشة - رضي
الله عنها - قالت: قلتُ: يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل
العمل، أفلا نُجاهد؟ فقال: ((لكن أفضل الجهاد حجٌّ مبرورٌ))؛
رواه البخاري.
ومن فضائله أنَّ
الوقوف بعرفةَ - وهو أعظم أركان الحجِّ - طريقٌ للعِتْق من
النار، والنَّجاة من أهوالها يوم القيامة، ففي الحديث عن
عائشة- رضي الله عنها - أن رسول الله - صلَّى الله عليه
وسلَّم - قال: ((ما مِن يومٍ أكثر مِن أن يُعتق الله فيه
عبدًا من النار من يوم عرفة))؛ رواه مسلمٌ.
ومن فضائله أنَّ
القيام بالعمرة في شهر رمضان، تعدل عمرة أو حجَّة مع النبي -
صلَّى الله عليه وسلَّم - ففي الحديثعن ابن عبَّاسٍ - رضي
الله عنهما - أن النبيَّ- صلَّى الله عليه وسلَّم - قال:
((عمرةٌ في رمضان تعدل حجَّةً))، أو ((حجةً معي))؛ متفقٌ
عليه.
قراءة الموضوع
بتمامه |